ملكه ملوك اليمن وعظيمه العرب وسيده الزمان
سيره الملكه :
الاسم : السيده الحرهأروى بنت أحمد بن محمد بن جعفر بن موسى الصليحي
ولادتها: 440هـ- 1048م
امها:الملكه رداح بنت الفارع بن الموسى
نشائتها : توفي ابوها وهي طفله وتزوجت امها فكفلها عمها علي بن محمد الصليحي وزوجته اسماء بنت شهاب
صفاتها:عرفت الملكة الحرّة بالجمال وحسن الأخلاق والشخصية النافذة، وكانت قارئة كاتبة، تحفظ الأشعار والأخبار والتواريخ، وكان الملك علي معجباً بها فكان يوصي زوجته فيقول لها: «أكرميها فهي والله كافلة ذرارينا وحافظة هذا الأمر على من بقي فينا».
لقبت ببقليس الصغرى نظرا لرجاحه عقلها وذكائها
اشتهرت بالثبات والحكمه والعدل وكانت على منزله من الادب والفضل والمعرفه والسمو وسداد الراي ولها محاسن كثيره قد ذكرها المؤرخين.
زوجها: المكرم بن علي بن محمد الصليحي
اولادها: محمد وعلي وفاطمه وام همدان ...توفي اولادها محمد وعلي وهم اطفال
اعمالها :
بناء جامع صنعاء المشهور بالجامع الكبير
**ايصال المياه من( خنوه) إلى مدينة ( الجند )
** تبليط مدينة جبله بالأحجار والقضاض ( الاسمنت)
** شق طريق سماره إلى السياني, وتعز , وغيرها من المحاسن , والمساجد
** ومعاهد العلم والوقفيات الكبيرة , والصدقات , ورواتب العلماء والمدرسين.
** وقد انفقت الكثير من الاموال في شق الجبال وإقامة الأعمده وشق الطرق
اشتهر في زمانها العلم والعلماء وكانت هناك الكثير من النساء قد وصلنا الى مراتب كبيره في التاريخ والادب واللغه والفلك فسمي عصرها بالعصر الذهبي
ومنحها الخليفة الإِمام المستنصر بالله منصب داعي الدعاة ولقبها: «السيدة الحرّة، وحيدة الزمن، سيدة ملوك اليمن، عمدة الإِسلام، ذخيرة الدين، عصمة المؤمنين، كهف المستجيبين، وليّة أمير المؤمنين، كافلة أوليائه الميامين» وعدّها المثل الأعلى للحاكم لكفايتها في تدبير شؤون الحكم، وكانت المراسلات المستنصرية الإِمامية تصدر إِلى اليمن باسمها.
ماذا قال عنها المؤرخ الحسن بن فيض الهمداني:.
الملكه أروى على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة الى جانب ما تمتعت به من جمال الخلقة , فكانت بيضاء اللون مشربة بحمرة ,كاملة المحاسن جهورية الصوت , قارئة , كاتبة , تحفظ الاخبار والاشعار والتواريخ وايام العرب , ولها تعليقات وهوامش على الكتب تدل على غزارة مادتها . وكان يقال لها بلقيس الصغرى , لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها . وكانت الملكة كما قال الداعي ادريس (قس) في عيون الاخبار ( متبحرة في علم التنزيل والتأويل والحديث الثابت عن الائمة والرسول عليهم السلام , وكان الدعاة يتعلمون منها من وراء الستر , ويأخذون عنها ويرجعون إليها )
قال عنها الداعي ادريس صاحب عيون الاخبار:.
وكانت امراة فاضلة ذات نسك وورع وفضل وكمال عقل وعبادة وعلم , تفوق الجال فضلا عن ربُات الحجال , وتستحق مدح الشاعر حيث قال :
وما التأنيث لاسم الشمس عيب................ ولا التذكير فخر للهلال
وقال صاحب عيون الاخبار ايضا : " وقد استحقت التقديم والتفضيل على الفضلاء من الرجال . وكان الامام المستنصر عليه السلام أصدر اليها أجل أبواب دعوته , فأفادها من علوم الدعوة , ورفعت عن حدود الدعاة الى مقامات الحجج "
قال الداعي الخطاب بن الحسن :
ردا على المعترضين ان الاناث لا يستحققن رتبة الحجية : ." نقول ان القمص البشرية الجسمانية لا قول بها ولا عمل ... انا نجد من هو ظاهر بقميص الاناث هو في أعلى الرتب واشرفها كالزهراء البتول ...وخديجة ابنة خويلد ...ومريم ابنة عمران . ونجد ايضا بالعكس من هو ظاهر بقمص الإناث وهو اسفل سافلين من رتب الاستحاله ... ان الذكر والانثى من القمص البشرية لا يعرب عن حقيقته ولا يهدي الى طريقته , بل المعرب والهادي الظاهر بها , وهذا منها أعنى القمص البشرية الجسمانية التي يكشف لنا حقيقة باطنه حتى يقع على الحكم بأنه ذكر أو انثى , وهو مايظهر من الافعال في الطاعات والقبول... ومن أفعال الخير ... فإن ظهر عنه خير لا شر فيه , وطاعة لا معصية معها , وولاية لا مكابرة بعدها , وقبول لا يمازجه رد , ينجع فيه آثاره وتشعشع منه وقع العلم بأنه قد رسخ عنده ما القى إليه وقبله وأثمر منه ...ومن هذا الطريق يتبين المؤمن الولي من الجاحد الغوي...فإذا كان الظاهر بقمص الإناث قد احرز جميع الخلال المحمودة فقد خرج من دائرة الاستفادة وصار بمنزلة الذكور ... واذا كان الظاهر بقمص الذكور غير محرز لجميعها , فهو ابدا مستفيد بمنزلة الاناث ... والاناث والذكور لا من يكون قبل الاجسام التي هي القمص عندهم , بل من قبل الإفادة والإستفاده فقط ) .
وفاتها في العام 532هـ حيث تم دفنها في الجامع الذي قامت هي ببنائه.
هذه الصفات الفاضلة التي لم تتجمع قط إلا في قليل من نساء العالم قد تجمعت في السيدة الملكة الحره في بلد كان ولا يزال الرجل ينظر فيه الى المرأة نظرة أمة مملوكة لأبيها إن كانت في عصمته , ولزوجها إن كانت في حصانته .
المراجع:
"-كتاب الصليحين والدوله الفاطميه في اليمن" الحسن الهمداني
-عيون الاخبار الداعي ادريس
-تاريخ اليمن مؤرخين وباحثين
ي السيدة أروى بنت أحمد بن يعفر بن موسى الصليحي , بعد ان توفي ابوها تحت انقاض داره بعدن وهي طفله صغيره فكفلها الصليحي وربتها زوجتة أسماء بنت شهاب وقد عرف عنها حبها للعلم والعلماء وقدزوجها الصليحي بابنه المكرم وانجبت له ولدين , ويقال انه جعل صداقها خراج (عدن) وكانت تلقب بــــ ( بلقيس الصغرى) وذلك لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها للامور.
وقد انتقلت من صنعاء إلى مدينة( جبله) غرب مدينة اب هي وزوجها المكرم بعد ان اصيب بالفالج ووكل اليها أمر تدبير الملك وجعلت جبله مقرأً لها .
ويقال إن السيده أروى حكمت البلاد اليمنيه بعد أن شاركت زوجها المكرم في تدبير شؤون الدولة منذ قيامه حتى مات وقبضت على آزمة الأمور في البلاد بيد من حديد عام ( 484_ 532 هـ) أي ما يقرب من نصف قرن ضربت فيها أروع المثل من الحزم والثبات والحكمه , والعدل , وكانت على جانب هذا على مكانة من الفضل والأدب , والمعرفه والدهاء
وسمو التفكير وسداد الرأي,
ولها محاسن كثيرة واعمال خيريه جليلة منها:
1- بناء جامع صنعاء المشهور.
2- عمارة الجناح الشرقي
3- ايصال المياه من( خنوه) إلى مدينة ( الجند )
4- تبليط مدينة جبله بالأحجار والقضاض ( الاسمنت)
5- شق طريق سماره إلى السياني, وتعز , وغيرها من المحاسن , والمساجد
6- ومعاهد العلم والوقفيات الكبيرة , والصدقات , ورواتب العلماء والمدرسين.
7- وقد انفقت الكثير من الاموال في شق الجبال وإقامة الأعمده وشق الطرق
وقد جعلت اقامتها في الصيف بحصن التعكر المطل على جبله وكان به ذخائر للصليحيين وتحفهم وكنوزهم وما هو عزيز عليهم.
وقد ظلت تحكم اليمن حتى توفيت في مدينة جبله عام 532هـ ودفنت بجامعها الشهير .
كان اهل اليمن يخاطبونها بلقب " سيدتنا الحرة الملكة " ولدت سنة اربعين واربع مئة , ويروى ان اباها احمد بن محمد بعثه الملك علي الصليحي (قس) بعد إستيلائه على حصن مسار مع الوفد اليمني الى الخليفة المستنصر بالله عليه السلام بالقاهره لكي يستأذن الخليفة الفاطمي في اظهار الدعوة في انحاء اليمن , وانه مات في عدن بسقوط البيت الذي كان يسكنه , وان أروى كانت في هذا الوقت في طفولتها .
وامها الرداح بنت الفارع بن موسى الصليحي . وقد تزوجت الرداح بعد موت زوجها من عامر بن سليمان بن عبدالله الزواحي , فرزقت منه بسليمان بن عامر , اخو الحره لأمها .
وقد قامت بتربيتها وتهذيبها وتأديبها السيده الحره أسماء بنت شهاب زوجة الملك علي الصليحي , فنشأتها تنشئة طيبة فاضلة , وذلك لاهتمام الملك الصليحي بها , فكان كثيرا ما يقول لأسماء ( أكرميها فهي والله كافلة ذرارينا
.
فضائل الملكة أروى
كانت الملكه أروى على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة الى جانب ما تمتعت به من جمال الخلقة فكانت بيضاء اللون مشربة بحمرة ,كاملة المحاسن جهورية الصوت , قارئة , كاتبة , تحفظ الاخبار والاشعار والتواريخ وايام العرب , ولها تعليقات وهوامش على الكتب تدل على غزارة مادتها . وكان يقال لها بلقيس الصغرى , لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها . وكانت الملكة كما قال الداعي ادريس (قس) في عيون الاخبار ( متبحرة في علم التنزيل والتأويل والحديث الثابت عن الائمة والرسول عليهم السلام , وكان الدعاة يتعلمون منها من وراء الستر , ويأخذون عنها ويرجعون إليها ) .
وامتازت الملكة بالصلاح والتقوى والخبرة الواسعة , والم عرفة الفائقة بأحوال الناس , مما ساعدها على إدارة شئون بلادها في ظروف سيئة أحاطت بالبلاد .
قال الداعي إدريس صاحب عيون الاخبار ( وكانت امراة فاضلة ذات نسك وورع وفضل وكمال عقل وعبادة وعلم , تفوق الجال فضلا عن ربُات الحجال , وتستحق مدح الشاعر حيث قال :
وما التأنيث لاسم الشمس عيب....................... ولا التذكير فخر للهلال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بناء على طلب الاخ ابن اليمن
عن سيرة الملكة أروى نقلت لكم هذا الموضوع عنها
أتمنى أن يحوز على اعجابكم ورضاكم...
السيده اروى بنت أحمد الصليحي
هي السيدة أروى بنت أحمد بن يعفر بن موسى الصليحي , بعد ان توفي ابوها تحت انقاض داره
بعدن وهي طفله صغيره فكفلها الصليحي وربتها زوجتة أسماء بنت شهاب وقد عرف عنها حبها
للعلم والعلماء وقدزوجها الصليحي بابنه المكرم وانجبت له ولدين , ويقال انه جعل صداقها خراج
(عدن) وكانت تلقب ....
بــــ ( بلقيس الصغرى) وذلك لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها للامور.
وقد انتقلت من صنعاء إلى مدينة( جبله) غرب مدينة اب هي وزوجها المكرم
بعد ان اصيب بالفالج ووكل اليها أمر تدبير الملك وجعلت جبله مقرأً لها .
ويقال إن السيده أروى حكمت البلاد اليمنيه بعد أن شاركت زوجها المكرم في تدبير شؤون
الدولة منذ قيامه حتى مات وقبضت على آزمة الأمور في البلاد بيد
من حديد عام ( 484_ 532 هـ) أي ما يقرب من نصف قرن ضربت فيها أروع المثل من الحزم
والثبات والحكمه , والعدل , وكانت على جانب هذا على
مكانة من الفضل والأدب , والمعرفه, والدهاء , وسمو التفكير وسداد الرأي, ولها محاسن كثيرة
واعمال خيريه جليلة منها: ** بناء جامع صنعاء المشهور.
** عمارة الجناح الشرقي
**ايصال المياه من( خنوه) إلى مدينة ( الجند )
** تبليط مدينة جبله بالأحجار والقضاض ( الاسمنت)
** شق طريق سماره إلى السياني, وتعز , وغيرها من المحاسن , والمساجد
** ومعاهد العلم والوقفيات الكبيرة , والصدقات , ورواتب العلماء والمدرسين.
** وقد انفقت الكثير من الاموال في شق الجبال وإقامة الأعمده وشق الطرق
وقد جعلت اقامتها في الصيف بحصن التعكر المطل على
جبله وكان به ذخائر للصليحيين وتحفهم وكنوزهم وما هو عزيز عليهم.
وقد ظلت تحكم اليمن حتى توفيت في مدينة جبله عام 532هـ
ودفنت بجامعها الشهير .
__________________________________________
والآن ننتقل إلى ما قاله الكاتب الإسماعيلي: "حسين الهمداني" عن سيرة الملكة
أروى:
كان اهل اليمن يخاطبونها بلقب " سيدتنا الحرة الملكة " حبا فيها وإجلالا لها , وهي أروى بنت احمد بن محمد بن القاسم الصليحي .
ولدت سنة اربعين واربع مئة , ويروى ان اباها احمد بن محمد بعثه الملك علي الصليحي (قس) بعد إستيلائه على حصن مسار مع الوفد اليمني الى الخليفة المستنصر بالله عليه السلام بالقاهره لكي يستأذن الخليفة الفاطمي في اظهار الدعوة في انحاء اليمن , وانه مات في عدن بسقوط البيت الذي كان يسكنه , وان أروى كانت في هذا الوقت في طفولتها .
وامها الرداح بنت الفارع بن موسى الصليحي . وقد تزوجت الرداح بعد موت زوجها من عامر بن سليمان بن عبدالله الزواحي , فرزقت منه بسليمان بن عامر , اخو الحره لأمها .
وقد قامت بتربيتها وتهذيبها وتأديبها السيده الحره أسماء بنت شهاب زوجة الملك علي الصليحي , فنشأتها تنشئة طيبة فاضلة , وذلك لاهتمام الملك الصليحي بها , فكان كثيرا ما يقول لأسماء ( أكرميها فهي والله كافلة ذرارينا , وحافظة هذا الامر على من بقي منا ) .
فضائل الملكة أروى
كانت الملكه أروى على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة الى جانب ما تمتعت به من جمال الخلقة , فكانت بيضاء اللون مشربة بحمرة ,كاملة المحاسن جهورية الصوت , قارئة , كاتبة , تحفظ الاخبار والاشعار والتواريخ وايام العرب , ولها تعليقات وهوامش على الكتب تدل على غزارة مادتها . وكان يقال لها بلقيس الصغرى , لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها . وكانت الملكة كما قال الداعي ادريس (قس) في عيون الاخبار ( متبحرة في علم التنزيل والتأويل والحديث الثابت عن الائمة والرسول عليهم السلام , وكان الدعاة يتعلمون منها من وراء الستر , ويأخذون عنها ويرجعون إليها ) .
وامتازت الملكة بالصلاح والتقوى والخبرة الواسعة , والمعرفة الفائقة بأحوال الناس , مما ساعدها على إدارة شئون بلادها في ظروف سيئة أحاطت بالبلاد .
قال الداعي إدريس صاحب عيون الاخبار ( وكانت امراة فاضلة ذات نسك وورع وفضل وكمال عقل وعبادة وعلم , تفوق الجال فضلا عن ربُات الحجال , وتستحق مدح الشاعر حيث قال :
وما التأنيث لاسم الشمس عيب....................... ولا التذكير فخر للهلال
وقال صاحب عيون الاخبار ايضا : " وقد استحقت التقديم والتفضيل على الفضلاء من الرجال . وكان الامام المستنصر عليه السلام أصدر اليها أجل أبواب دعوته , فأفادها من علوم الدعوة , ورفعت عن حدود الدعاة الى مقامات الحجج "
وفي ذلك قال الداعي الخطاب بن الحسن (قس) ردا على المعترضين ان الاناث لا يستحققن رتبة الحجية : ." نقول ان القمص البشرية الجسمانية لا قول بها ولا عمل ... انا نجد من هو ظاهر بقميص الاناث هو في أعلى الرتب واشرفها كالزهراء البتول ...وخديجة ابنة خويلد ...ومريم ابنة عمران . ونجد ايضا بالعكس من هو ظاهر بقمص الإناث وهو اسفل سافلين من رتب الاستحاله ... ان الذكر والانثى من القمص البشرية لا يعرب عن حقيقته ولا يهدي الى طريقته , بل المعرب والهادي الظاهر بها , وهذا منها أعنى القمص البشرية الجسمانية التي يكشف لنا حقيقة باطنه حتى يقع على الحكم بأنه ذكر أو انثى , وهو مايظهر من الافعال في الطاعات والقبول... ومن أفعال الخير ... فإن ظهر عنه خير لا شر فيه , وطاعة لا معصية معها , وولاية لا مكابرة بعدها , وقبول لا يمازجه رد , ينجع فيه آثاره وتشعشع منه وقع العلم بأنه قد رسخ عنده ما القى إليه وقبله وأثمر منه ...ومن هذا الطريق يتبين المؤمن الولي من الجاحد الغوي...فإذا كان الظاهر بقمص الإناث قد احرز جميع الخلال المحمودة فقد خرج من دائرة الاستفادة وصار بمنزلة الذكور ... واذا كان الظاهر بقمص الذكور غير محرز لجميعها , فهو ابدا مستفيد بمنزلة الاناث ... والاناث والذكور لا من يكون قبل الاجسام التي هي القمص عندهم , بل من قبل الإفادة والإستفاده فقط ) .
كما مدح الداعي الخطاب بن الحسن قدس الله روحه الشريفه في عدة ابيات منها :
همم النفوس على النفوس مدارها .................وبها تبين كبارها وصغارها
واذا تفرس في الورى متفرس ................ ببصيرة لاحت له أخبارها
ان النفوس فروع أجسام وما .................. تبديه من همم النفوس ثمارها
وحياة افضلها التقى إذ بالتقى .................. تحوى بها مما ابتغيت آثارها
كوحيدة الزمن التي أضحى التقى.................وشعارها من محضه ودثارها
رضى الائمة سعيها فتوطدت ................... في الارض دولتها وقر قرارها
وتواصلت بركاتها ممدودة ..................... منها حبائل ما استرم مغارها
موصولة بحبالها تبقى على ...................... مر الزمان وصرفه أسرارها
واذا الملوك أطاعت الرحمن لم ................. تخذل وطالت في الورى أعمارها
وجرت لها بميامن وسعادة........................ موصولة بدوامها أطيارها
أما علاك فإنها مشهورة ....................لاحت أدلتها وطال منارها
شهدت عداك بها فإن هم طالبوا.................إدراكها فقصارها إقصارها
انتم بنو الاصلاح جوهر يعرب.................وسواكم أصدافها وبحارها
ولأنت يابنة أحمد تنميك من ....................تلك اللآلى الفائقات كبارها
أنقذت من يم الضلالة اهلها ...................كانوا بها طام بهم تيارها
.................................................. ...........................
هذه الصفات الفاضلة التي لم تتجمع قط إلا في قليل من نساء العالم قد تجمعت في السيدة الملكة الحره في بلد كان ولا يزال الرجل ينظر فيه الى المرأة نظرة أمة مملوكة لأبيها إن كانت في عصمته , ولزوجها إن كانت في حصانته .
============================
(( كتاب الصليحيون والحركة الفاطمية في اليمن ))
للكاتب حسين بن فيض الله الهمداني
0 komentar:
Posting Komentar